شديد الانحدار…المسار الديمقراطي في مصر2017
عام جديد يمر وحال المسار الديمقراطي تزداد عثرته، فـلم يشهد عام 2017 إلا مزيداً من الاتساع في دوائر القمع والإغلاق في المناخ العام، كل المهتمين بالشأن العام اصبحواً هدفاً للهوس الأمني، فلم يتوقف الأمر عند الصحفيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان بينما أمتد ليشمل مرشحي الرئاسة.
أربعة مواطنين أعلنوا نيتهم أو دراستهم للترشح للإنتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في عام 2018 لم يسلموا من التنكيل والإستهداف، الأول خالد علي لازال يحاكم حتي الأن في بلاغ حسبة قدم علي خلفية احتفاله بالحصول علي حكم بمصرية تيران وصنافير، والثاني شفيق أجبر علي التراجع عن الترشح بعد ما اعلنه، أم الثالث فضابط جيش سجن 6 سنوات، والرابع برلماني سابق لا يزال يبحث عن مكان يعلن من خلاله عن موقفه من تلك الإنتخابات.